أتعجب كثيرا من فكر الملحدين المنكرين لوجود الله والرافضين لشرعه فكيف لا ترى الشمس وأشعتها تغمرك في كل مكان وكيف لا تؤمن بالله وأدلة وجوده حولك تحيط بك...
ولكن مثل هذا الحديث لا يقيم دليلا ولا يقدم حجة ، لذا أحاول الآن أن أقيم الدليل وأقدم الحجة.
وحجتي هي نفسية الملحد نفسه فأنت أيها الملحد لا ترغب في الخضوع لربك لا لأنك لا تؤمن بوجوده فأنت أعلم مني بذلك ولكن لأنك تريد التمرد عليه تريد ألا تخضع لقيود تمنعك من تحقيق سعادتك ومتعتك ... ولكن ما لا تعلمه أن ما تتوهمه سعادة ومتعة فإنها متع فارغة وسعادة وقتية سرعان ما تذهب لتتركك في ضيق وحسرة وحزن....
أتعلم ماسبب هذا الحزن؟ سببه أنك كلما تمتعت بشيء تصطدم بحقيقة تؤمن بها ألا وهي أنك في النهاية ميت وكل سعادة تشعر بها هي في النهاية إلى زوال وفي اعتقادك أن موتك هو نهايتك الأبدية ومعنى ذلك أنك مخلوق مسكين تعيش ما قدر لك أن تعيش ثم في النهاية تذهب بلا أثر وبلا وجود وتنتهي إلى الأبد.
يالك من تعيس ....
مهما حققت من آمال وأحلام وسعادة ومتعة فإنك في النهاية لابد أن تفارق.
والآن قارن معي بين متعتك الزائلة التي لا تستمر دقائق وبين حزنك الدائم لأنك تعلم دوما أنك ستموت وتنتهي ولن تستطيع الإبقاء على هذه السعادة.
لعلك الآن تقول أنك بإلحادك أسعد من المؤمن فأنت على الأقل تتمتع بحياتك تزني وتسكر ولا تلزم نفسك بصلاة أو صيام تعيش مجردا من القيود والمؤمن يغرق نفسه بالقيود وفي ذلك أقول لك:
1- إن هذه الأمور التي تسعدك تحقق لك متعة وقتية سرعان ما تزول ثم يأتي بعدها شعور بالحزن والضيق
2- من قال لك أن المؤمن حزين لأنه يخضع لقيود ربه من حلال وحرام صدقني هو في منتهى السعادة فهو أولا استطاع أن يقضي نهائيا على الخوف المزمن الذي تشعر به أنت فهو الآن لا يشعر أن الموت نهاية لكل سعادة بل هو يملك الأمل في حياة خالدة وأنت لا تملك هذا الأمل.
3- المؤمن سعيد في عبادته ربه وإليك أن تسمع محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( أرحنا بها يا بلال ) وهو يقصد أن الصلاة تريحهم وتسعدهم وكذلك قوله ( جعلت قرة عيني في الصلاة ) فالصلاة هي مصدر سعادته وكذلك استمع لقول أحد التابعين وهو يقول ( لو يعلم الأمراء ما نشعر به من سعادة في عبادة الله والإيمان به لقاتلونا عليها بالسيوف).
4- اسأل المؤمنين هل هم في سعادة أم لا؟ فستجدهم سعداء في حياتهم راضين بها سواء كانوا أصحاء أو مرضى أغنياء أو فقراء أما أنت فربما تسعد بصحتك ومالك ولكنك تضييق بك الحياة في الرض والفقر.
5- فس الوقت الذي ترفض فيه الخضوع لقيود الله فإنك ترضى الخضوع لقيود المجتمع من قوانين وعادات وتقاليد فلا تسرق لأنها جريمة ولها عقوبة ولا تستطيع قيادة سيارتك وأنت مخمور خوفا من العقاب فلماذا تقبل الخضوع للقيود إن كانت من المجتمع ولا تقبل إذا كانت من الله.
6- حتى ما تسميه قيود الدين فإنه ليس بقيود فالله عندما حرم علينا فإنه حرم علينا الخبائث فلا تجد تحريما في كتاب الله إلا لأمر ضار بالفرد أو بالمجتمع فالله لا يحرم لمجرد التحريم ولكن حتى تستقيم حياة الناس انظر لأي حرام ثم اسأل نفسك أليس هو ضار؟
7- هذه الحرية المزعومة التي ترغبها ما هي إلا فوضى تفتك بالمجتمع ولا ينجم عنها إلا الضرر والآن أيها الحر إن أرادت أمك أو أختك أو زوجتك أو ابنتك أن تزني معي فهل ستقبل ذلك وتقول أنها حرة تفعل ما تريد وإن رفضت أمك ذلك وقمت أنا باغتصابها ثم قلت لك إني حر لا أخضع لقيود هل ستوافق على ذلك؟
8- أنت ملحد إذن فأنت تؤمن بالعقل والمنطق وأنا كذك أؤمن بالعقل والمنطق وإليك أقول:
إذا كنت تشعر بالسعادة وأنت ملحد فأنا أسضا أشعر بالسعادة وأنا مؤمن ولا أشعر بأني محروم من أي شيء.
فإذا افترضنا أن هناك احتمال بأن الله غير موجود فمعنى هذا أنك كنت سعيدا وأنت ملحد وأنا أسضا كنت سعيدا وأنا مؤمن رغم أني كنت مخطئا.
وإذا افترضنا أن هناك احتمال بأن الله موجود فمعنى هذا أنك قد تسعد في الدنيا فقط – هذا إن كانت سعادة حقيقية – ولكنك ستتعذب في الآخرة وتضيع سعادتك للأبد أما أنا فسأسعد بإيماني في الدنيا وفي الآخرة إذن نستنتج من ذلك إنني سعيد في الحالتين وأنت قد تسعد في الدنيا ولكنها سعادة ناقصة لأنك دائما تتذكر أن هناك موت سينهي حياتك وينهي سعادتك وأنك ستكون حزينا إذا كان الله موجودا وستعيش في عذاب أبدي إذن فكن مثلي مؤمنا حتى تكون سعيدا في الحالتين
9- وإن كنت تريد أن تثبت أن الله موجود أولا قبل أن تؤمن به أقول لك لابد أن تقوم بعبادة التفكرفيما حولك واسأل نفسك من الذي خلق هذا الكون الفسيح بكل مخلوقاته ربما تقول بتلك النظريات الغريبة التي ترجع وجود الكون إلى تفاعل بعض المواد عن طريق الصدفة فتولد منها الكون ومخلوقاته وإليك أوجه سؤالا وهذه المواد الأولى التي نشأ منها الكون من الذي أوجدها ومن الذي وضع قوانين ونظام تفاعلها ثم لماذا لا نرى مثل ذلك في حياتنا الآن؟
10- واسأل نفسك عن هذا النظام الدقيق الذي يسير به الكون وقل كيف تنشئ الصدفة التي من طبيعتها العشوائية نظاما دقيقا بهذا الشكل حتى أن الفراعنة يستطيعوا بالحساب أن يقيموا تمثال رمسيس لتتعامد الشمس على وجهه في يوم 22 فبراير من كل عام فمعنى هذا أن الأرض تدور بحساب دقيق والشمس تدور بحساب دقيق لا يختل ثانية واحدة حتى تصل الشمس إلى نفس الموضع كل عام لتشرق في نفس اللحظة على وجه التمثال ... كيف تستطيع الصدفة أن تجعل معدتك تفرز عصارة من حمض الهيروكلوريك الذي يضمن القضاء على معظم الميكروبات التي تنزل المعدة مع كل طعام ولولاه لاستحالت الحياة ومن الذي أوجد طبقة الأوزون حول الأرض لتمنع دخول الآشعة الضارة من الشمس والتي تستطيع القضاء على الحياة على الأرض ومن الذي وضع الأرض في موضعها حتى تبعد عن الشمس مسافة دقيقة تضمن عدم ارتاع درجة الحرارة لدرجة تحرق الأرض أو عدم نقص الحرارة لدرجة تجمد الأرض أو مثل الكواكب الأخرى؟ ومن الذي جعل كوكبنا كوكب مائي وبه أكسجين حتى ينفع للحياة ومن الذي جعل النبات يمتص ثاني أكسيد الكربون ويفرز الأكسجين حتى يتجدد وتستمر الحياة هل الصدفة قادرة على فعل وتنظيم كل هذه الأمور وآلاف غيرها يضيق المقام عن ذكرها.
11- وهل تعلم أن سمك القشرة الأرضية إن زاد تمتص الأكسجين وتنتهي الحياة وهل تعلم أن الغراب الصغير يكون لونه أبيض فيبتعد عنه أبواه ولا يطعمانه فيفرز هذا الصغير من جسمه رائحة تجذب نحوه الديدان ليأكلها في مكانه حتى يسود ريشه فيتعرفه أبواه ويطعمانه فهل الصدفه هي التي نظمت ذلك وهل تعلم أن البعوضة تصنع لبيضها أكياسا تجعلها تطفو على الماء فلا تغرق
صدقني يا أخي الملحد أنا لا أتحداك لأثبت لك أني صواب وأنت خطأ ولكني أرشدك ولا أريد منك شيئا وفي النهاية أنت حر
آسف أنت عبد...... حتى تؤمن بالله وتعيش في عبوديته حرا من كل قيد سعيدا السعادة المطلقة.
ولكن مثل هذا الحديث لا يقيم دليلا ولا يقدم حجة ، لذا أحاول الآن أن أقيم الدليل وأقدم الحجة.
وحجتي هي نفسية الملحد نفسه فأنت أيها الملحد لا ترغب في الخضوع لربك لا لأنك لا تؤمن بوجوده فأنت أعلم مني بذلك ولكن لأنك تريد التمرد عليه تريد ألا تخضع لقيود تمنعك من تحقيق سعادتك ومتعتك ... ولكن ما لا تعلمه أن ما تتوهمه سعادة ومتعة فإنها متع فارغة وسعادة وقتية سرعان ما تذهب لتتركك في ضيق وحسرة وحزن....
أتعلم ماسبب هذا الحزن؟ سببه أنك كلما تمتعت بشيء تصطدم بحقيقة تؤمن بها ألا وهي أنك في النهاية ميت وكل سعادة تشعر بها هي في النهاية إلى زوال وفي اعتقادك أن موتك هو نهايتك الأبدية ومعنى ذلك أنك مخلوق مسكين تعيش ما قدر لك أن تعيش ثم في النهاية تذهب بلا أثر وبلا وجود وتنتهي إلى الأبد.
يالك من تعيس ....
مهما حققت من آمال وأحلام وسعادة ومتعة فإنك في النهاية لابد أن تفارق.
والآن قارن معي بين متعتك الزائلة التي لا تستمر دقائق وبين حزنك الدائم لأنك تعلم دوما أنك ستموت وتنتهي ولن تستطيع الإبقاء على هذه السعادة.
لعلك الآن تقول أنك بإلحادك أسعد من المؤمن فأنت على الأقل تتمتع بحياتك تزني وتسكر ولا تلزم نفسك بصلاة أو صيام تعيش مجردا من القيود والمؤمن يغرق نفسه بالقيود وفي ذلك أقول لك:
1- إن هذه الأمور التي تسعدك تحقق لك متعة وقتية سرعان ما تزول ثم يأتي بعدها شعور بالحزن والضيق
2- من قال لك أن المؤمن حزين لأنه يخضع لقيود ربه من حلال وحرام صدقني هو في منتهى السعادة فهو أولا استطاع أن يقضي نهائيا على الخوف المزمن الذي تشعر به أنت فهو الآن لا يشعر أن الموت نهاية لكل سعادة بل هو يملك الأمل في حياة خالدة وأنت لا تملك هذا الأمل.
3- المؤمن سعيد في عبادته ربه وإليك أن تسمع محمد صلى الله عليه وسلم وهو يقول ( أرحنا بها يا بلال ) وهو يقصد أن الصلاة تريحهم وتسعدهم وكذلك قوله ( جعلت قرة عيني في الصلاة ) فالصلاة هي مصدر سعادته وكذلك استمع لقول أحد التابعين وهو يقول ( لو يعلم الأمراء ما نشعر به من سعادة في عبادة الله والإيمان به لقاتلونا عليها بالسيوف).
4- اسأل المؤمنين هل هم في سعادة أم لا؟ فستجدهم سعداء في حياتهم راضين بها سواء كانوا أصحاء أو مرضى أغنياء أو فقراء أما أنت فربما تسعد بصحتك ومالك ولكنك تضييق بك الحياة في الرض والفقر.
5- فس الوقت الذي ترفض فيه الخضوع لقيود الله فإنك ترضى الخضوع لقيود المجتمع من قوانين وعادات وتقاليد فلا تسرق لأنها جريمة ولها عقوبة ولا تستطيع قيادة سيارتك وأنت مخمور خوفا من العقاب فلماذا تقبل الخضوع للقيود إن كانت من المجتمع ولا تقبل إذا كانت من الله.
6- حتى ما تسميه قيود الدين فإنه ليس بقيود فالله عندما حرم علينا فإنه حرم علينا الخبائث فلا تجد تحريما في كتاب الله إلا لأمر ضار بالفرد أو بالمجتمع فالله لا يحرم لمجرد التحريم ولكن حتى تستقيم حياة الناس انظر لأي حرام ثم اسأل نفسك أليس هو ضار؟
7- هذه الحرية المزعومة التي ترغبها ما هي إلا فوضى تفتك بالمجتمع ولا ينجم عنها إلا الضرر والآن أيها الحر إن أرادت أمك أو أختك أو زوجتك أو ابنتك أن تزني معي فهل ستقبل ذلك وتقول أنها حرة تفعل ما تريد وإن رفضت أمك ذلك وقمت أنا باغتصابها ثم قلت لك إني حر لا أخضع لقيود هل ستوافق على ذلك؟
8- أنت ملحد إذن فأنت تؤمن بالعقل والمنطق وأنا كذك أؤمن بالعقل والمنطق وإليك أقول:
إذا كنت تشعر بالسعادة وأنت ملحد فأنا أسضا أشعر بالسعادة وأنا مؤمن ولا أشعر بأني محروم من أي شيء.
فإذا افترضنا أن هناك احتمال بأن الله غير موجود فمعنى هذا أنك كنت سعيدا وأنت ملحد وأنا أسضا كنت سعيدا وأنا مؤمن رغم أني كنت مخطئا.
وإذا افترضنا أن هناك احتمال بأن الله موجود فمعنى هذا أنك قد تسعد في الدنيا فقط – هذا إن كانت سعادة حقيقية – ولكنك ستتعذب في الآخرة وتضيع سعادتك للأبد أما أنا فسأسعد بإيماني في الدنيا وفي الآخرة إذن نستنتج من ذلك إنني سعيد في الحالتين وأنت قد تسعد في الدنيا ولكنها سعادة ناقصة لأنك دائما تتذكر أن هناك موت سينهي حياتك وينهي سعادتك وأنك ستكون حزينا إذا كان الله موجودا وستعيش في عذاب أبدي إذن فكن مثلي مؤمنا حتى تكون سعيدا في الحالتين
9- وإن كنت تريد أن تثبت أن الله موجود أولا قبل أن تؤمن به أقول لك لابد أن تقوم بعبادة التفكرفيما حولك واسأل نفسك من الذي خلق هذا الكون الفسيح بكل مخلوقاته ربما تقول بتلك النظريات الغريبة التي ترجع وجود الكون إلى تفاعل بعض المواد عن طريق الصدفة فتولد منها الكون ومخلوقاته وإليك أوجه سؤالا وهذه المواد الأولى التي نشأ منها الكون من الذي أوجدها ومن الذي وضع قوانين ونظام تفاعلها ثم لماذا لا نرى مثل ذلك في حياتنا الآن؟
10- واسأل نفسك عن هذا النظام الدقيق الذي يسير به الكون وقل كيف تنشئ الصدفة التي من طبيعتها العشوائية نظاما دقيقا بهذا الشكل حتى أن الفراعنة يستطيعوا بالحساب أن يقيموا تمثال رمسيس لتتعامد الشمس على وجهه في يوم 22 فبراير من كل عام فمعنى هذا أن الأرض تدور بحساب دقيق والشمس تدور بحساب دقيق لا يختل ثانية واحدة حتى تصل الشمس إلى نفس الموضع كل عام لتشرق في نفس اللحظة على وجه التمثال ... كيف تستطيع الصدفة أن تجعل معدتك تفرز عصارة من حمض الهيروكلوريك الذي يضمن القضاء على معظم الميكروبات التي تنزل المعدة مع كل طعام ولولاه لاستحالت الحياة ومن الذي أوجد طبقة الأوزون حول الأرض لتمنع دخول الآشعة الضارة من الشمس والتي تستطيع القضاء على الحياة على الأرض ومن الذي وضع الأرض في موضعها حتى تبعد عن الشمس مسافة دقيقة تضمن عدم ارتاع درجة الحرارة لدرجة تحرق الأرض أو عدم نقص الحرارة لدرجة تجمد الأرض أو مثل الكواكب الأخرى؟ ومن الذي جعل كوكبنا كوكب مائي وبه أكسجين حتى ينفع للحياة ومن الذي جعل النبات يمتص ثاني أكسيد الكربون ويفرز الأكسجين حتى يتجدد وتستمر الحياة هل الصدفة قادرة على فعل وتنظيم كل هذه الأمور وآلاف غيرها يضيق المقام عن ذكرها.
11- وهل تعلم أن سمك القشرة الأرضية إن زاد تمتص الأكسجين وتنتهي الحياة وهل تعلم أن الغراب الصغير يكون لونه أبيض فيبتعد عنه أبواه ولا يطعمانه فيفرز هذا الصغير من جسمه رائحة تجذب نحوه الديدان ليأكلها في مكانه حتى يسود ريشه فيتعرفه أبواه ويطعمانه فهل الصدفه هي التي نظمت ذلك وهل تعلم أن البعوضة تصنع لبيضها أكياسا تجعلها تطفو على الماء فلا تغرق
صدقني يا أخي الملحد أنا لا أتحداك لأثبت لك أني صواب وأنت خطأ ولكني أرشدك ولا أريد منك شيئا وفي النهاية أنت حر
آسف أنت عبد...... حتى تؤمن بالله وتعيش في عبوديته حرا من كل قيد سعيدا السعادة المطلقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق